ما الذي يشدك الى الموقع
اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .
في حينا ساعة
في حينا ساعة
في حينا ساعة
يحكى أن مهرجاناً كبيراً استضافته محافظة ريف دمشق منذ ما يزيد على خمسة عشر عاماً, وقد تنادى لهذا المهرجان أهل الريف بحميتهم ونشاطهم وحبهم الضيف وحسن استقبالهم وبشاشة وجوهم, وكانت مناسبة طيبة لإضفاء تحسينات كثيرة في سائر مدن وقرى وبلدات ريفنا المعطاء..ريفنا الجميل..هذا الريف الذي يحمي عين الوطن, ويزنرها بزنار أخضر زمردي, ويحيط بها بهالة من الازهرار والاخضرار, ويمدها بسلال الخضرة والفاكهة, وعرائش الياسمين وشجيرات الفل والجوري .
وقد شملت هذه التحسينات مدخل بلدتنا الحبيبة صحنايا وشيد مدخل وساحة في طالع البلدة, وشيد مبنى خصص لساعة يفترض أن تكون جميلة كبيرة دقيقة لافتة ...
والحديث عن هذا المبنى يثير شجون الكثيرين, شيد مبنى لم يكن على مستوى مقبول من حيث الشكل فاستبدل به آخر لا يزيد عن سابقه جمالاً أو بهاء و في كلا البنائين كانت ثمة ساعة عملت لمدة يوم أو يومين لا أذكر, واقتصرت سائر الأيام على هيكل الساعة أو رفات ساعة.
ولحسن الحظ "أي حظ" أن صادف أن سيارة تقودها سيدة بكل دقة وأناة أن صدمت بناء الساعة فتداعى كما يتداعى قرص من الحلوى... مما أضطر إلى بناء آخر لا يزيد عن سابقيه أبداً.
تمر الأيام والسنون ويبقى بناء الساعة على شكله الحالي, ويبقى لافتاً للنظر أن بناء الساعة لا يحوي ساعة..
ويصادف أن هذا البناء في مدخل البلدة, وعلى موقف عام يسمى موقف الساعة, وليس ثمة ساعة .
ومن يسكن ذلك الحي ويريد أن يرشد الآخرين إلى منزله فيقول في موقف الساعة ولكن لا يوجد ساعة.
وأنا أسكن في حي الساعة الذي لا يحوي ساعة ولو ساعة صغيرة بسيطة.
فهل تصدق؟
عفاف لطف الله
اتها السيدة الفاضلة : ارجو ان تقبلي فائق تقديري واحترامي اما عن الساعة فهيهات وهيهات نحن نبكي على ساعة لم ترصف الا حجارا - اقول ان هناك حضارات قامت على وجود ساعات في وسط المدن والبلدات وهناك تاريخ كتب على نبض تلك الساعات واحداث واحداث وكلها موءرخى بمعية تلك الساعة او تلك ****فنحن لا نذكر مدينة لندن الا ونتذكر ساعتها الشهيرة و نذكر من دمشق الساعة الموجودة في ساحة الحجاز و في حمص ساحة لتلك الساعة و الامثلة كثيرة . اما في بلدنا الحبيب صحنايا المشكل الموجود ان الساعة(( او بناء الساعة )) موجود ضمن القسم الاول من البلده وهذا سبب في تأخر تركيب الساعة في مكانها فوجهت النظر العامة تقول ان الساعة تكون في وسط البلدة . يجوز ان يكون هذه ما دفع المسؤلين لتأخير تركيب تلك (( الساعة )). **باعتقادي انهم يفكرون مليا لألا يقال يوما انهم ركبو الساعة في غير مكانها افضل لهم ان يقال بناء ساعة من غير ساعة على ان يقال فلان ركب الساعة بغير مكانها وتظل وصمة عار عليه طول الايام ...........و الله اعلم .
فلموقف الساعة ذكرى جميلة بقلبي فهو الدلالاة الأولى التي سمعتها و تعرفت اليها في البلدة الجميلة صحنايا ومنها الى قلب محبوبتي وكم تعجبت حينها عندما انزلني السائق بالساحة ولم اجد اي ساعة سوى بناء حجري لايلفت النظر. فعتبي الأول على بلدبة صحنايا و من ثم على اهل البلدة لأهمالهم ومن غير اطالة هل يكلف وضع ساعة كثيرا من المال ولماذا لايكون المشروع جماعيا و تبرعيا خاصة من قبل اهل الحي و محبي بلدة صحنايا وانشالله نكون من اول المساهمين
مين سائل بلاها
انا كنت جاي على منطقة الساعة بعد ما دلوني جنب الساعة وانا افتل من جنبها ما عرفتها انها ساعة
أذكر تماماً عندما دشنت تلك الساعة بوجود أحد المسؤولين وبعدما أزيح الستار عن الساعة بـ ٥ دقائق فقط أنها كانت قد أصبحت الساعة الحادية عشر وقد دقت الساعة في حينها والمؤسف آنذاك أنه عندما بدأت الساعة تدق سقط عقرب الدقائق... وأذكر في ذلك الوقت أن حديثاً تناقلته أهل البلدة عن كلفة تلك الساعة التي بلغت ثمانية ملايين ليرة سورية !؟؟؟!!!!! الساعة آتية لا ريب فيها
مرحبا عفاف شلونك انا همام من فنزويلا وانا نعم اصدق انو مافي ساعة بس اكيد خالصة البطارية تبعها هاهاهاهاها سلمي على الجميع
مانا حلوة المقالة
شكرا لأستاذتنا عفاف لهذه اللفتات الجميلة التي تدل على اهتمامها بالبلدة الجميلة صحنايا ولأنها تشير الى قضايا جوهرية ما نرجوه أن تلقى الأصوات الجرئة الحرة اذانا صاغية وهمماعالية
مقالة كتير حلوة .....زكرتني بئصة حلوة:مرة كانت بنت خالتي جاي على صحنايا وكانت اول مرة واخر مرة بتجي فيا لهون ..بعد ما دليتا انو بيتي بدخلة عند الساعة وئلتلا بس توصلي لعند الساعة نزلي ودئيلي بجي باخدك بس مرت من ئداما وما عرفت انو هيدي الساعة وضلت بالتكسي ولف فيا ورجع, ئام سألت الشوفير وين الساعة منشان ينزلا ئام ئلا انو وينا ووين الساعة ئام ضلت معو لحتى ينزلا عندا ئام نزلا عند سوئ الخضرة وئلا انو هنيك في موئف اسمو الساعة ومن يوميتا حرمت تجي لهون بسبب موئف الساعة.........
صحنايا حلوة كيف ما كانت وهاد اللي بيهمني
ياحرام عليكن صار هذه المرة الثالثة بتنشروا المقال حتى حدا من البلدية او المجلس المحلي يشوف المقال ولكن دون فائدة ...مش ليعرفوا يفتحوا الموقع قبل بعدين بشفوها وساعتها اذا شافوها بصلحوها ....
والله كل شي عم يمشي من سيء الى اسوئ وهي ساعة لو بتنفخو قلوبكم وتحكو من شانها رح تم هيك واذا ظبطوه رح بتكون بشكل موئق + رح يكون في دفع اموال من جيوب المواطن يعني ............
هناك مثل قائل: اللي ضرب ضرب واللي هرب هرب . يحكى أن هذه الساعة كلفت الملايين في وقت كان فيه للمليون قيمة كبيرة وهذه الملايين دفعت من جيوب المواطنين ولا أظنها ذهبت إلى صانع الساعة الأمين، فمثل هذه الساعة التي لم تعمل حتى ولو لساعة واحدة لا أظنها تكلف إلا المئات وفي أعظم تقدير بضعة آلاف، وأعتقد بأنه تم شراؤها من سوق الحرامية، وحتى الحجارة التي شيد بها بناء الساعة فهي حجارة تم جلبها من مدينة السويداء الأبية أي أنها حجارة محلية رخيصة الثمن، وحيث أن الميزانية التي رصدت لها كانت بالملايين حسب ما هو مدون في سجلات البلدية، فلذلك لا يستطيع أعتى رئيس مجلس محلي أن يتجرأ على رصد أي مبلغ إضافي لهذه الساعة أولا: على اعتبار أنها كلفت الملايين فهي لا بد لها وأن تضاهي ساعة بيغ بن بجودتها العالية، فعلى أي أساس وتحت أي بند سوف يقوم بذلك..!! وثانيا: لأن هذه الساعة أصبحت بالعربي مشموسة فلا يستطيع أي رئيس مجلس محلي عتيد أن يلهط من ورائها أي شيء كما فعل من دشنت الساعة في عهده، فلذلك بقيت مهملة من كافة المجالس اللاحقة، ولتبقى معلما أثريا وشاهدا يذكرنا دائما بمن اقترفت يداه هذا الجرم بحق البلدة وأهاليها، والذي لم تطله للأسف يد المحاسبة حتى الآن. وعملا بقول الرئيس الخالد حافظ الأسد:لا أريد لأحد أن يسكت عن الخطأ ولا أن يتستر على العيوب والنواقص. وأن تحكي متأخرا خير من أن تصمت أبدا، أرجو منكم إدارة الموقع الأعزاء نشر هذا التعليق
وعجبي
shady