جمعية اصدقاء البيئة

ندوة جماهبرية لاشهار جمعبة اصدقاء البيئة في صحنايا

 أقامت جمعية أصدقاء البيئة في صحنايا ندوة جماهيرية دعت إليها جميع المواطنين كما وحضر الندوة إدارة جمعية أصدقاء البيئة في جرمانا  ووفد من إخوتنا العرااقيين 
بعد أن رحب السيد فهد شعبان رئيس الجمعية بالحضور جميعا شرح لهم فكرة تأسيسها والمعانات اتي عانوا منها  وتحدث عن المهام الموكلو للجمعية وكيفية الإستفادة من طاقات الشباب وتنمية الحس البيئي للجماهير وأبدا إستعداد الجمعية لإقامة يوم عمل طوعي كامل .
ثم تحدث السيد سليمان مصطفى أمين سر الجمعية عن طريقة الإنتساب وأهمية التواصل بين الجمعية والمواطنين من جيه وبين الأهالي من جهة أخرى 
بعدها تحدث الإستاذ ميخائيل عسول وبشكل علمي وتخصصي عن البيئة وعن طرق التلوث وكيفية الحفاظ عالبيئة ثم تحدثت الأستاذة عفاف لطف الله عن البيئة والدور التربوي في حماية البيئة
ثم فسح المجال للمناقشة وكانت هناك مناقشات مفيدة  . 
أسرة موقع صحنايا الألكتروني تتقدم من إدارة النادي بأطيب الأمنيات بأن يكون من الأندية اللامعة في الريف بل على مستوا سوريا .
كما تتقدم من أسرة الجمعية بالمباركة والنجاح في أعمالهم ولله  ولي التوفيق

- كلمة افتتاح بمناسبة أشهار جمعية اصدقاء البيئة في صحنايا
ا
لأخوة الحضور الكرام:

خير ما نستهل به لقاءنا هذا الترحم على أرواح شهداءنا الأبرار من القوات المسلحة الباسلة وقوات الأمن وحفظ النظام والمدنيين الذين سقطوا برصاص الغدر والخيانة خلال الأحداث الدامية التي يمر بها قطرنا الحبيب سائلين المولى تعالى أن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان ، وان يمكننا من تجاوز هذه الأزمة بعون الله وبقوة تلاحمنا وإيماننا وثقتنا التي لا تتزعزع بقائد مسيرتنا الدكتور بشار الأسد حفظه الله.
أيها الأخوة:
خلق الله الإنسان كائنا اجتماعيا يعمل ويتآلف مع أبناء جنسه ويتفاعل معهم ساعيا لتحقيق أفضل ظروف الحياة الكريمة ، وبدولأولادنا،على مصلحة البلدة والحرص على تحسين الظروف البيئية لأهلنا كمجتمع يسعى لان يحقق المناخ البيئي للحياة الصحية السليمة ، قمنا مجموعة من شباب وشابات هذه البلدة بالسعي لتأسيس جمعية أصدقاء البيئة في صحنا يا ، آملين أن تكون حلقة الوصل بين المواطنين والجهات الرسمية والأهلية التي تدعم وتشجع الجهود والأفكار التي تسخر لحماية وإصحاح البيئة سيما وأننا اليوم على عتبة مفترق طرق خطير يهدد الحجر والبشر والمزروعات وكل عناصر البيئة ألا وهو التلوث البيئي ، حري بنا أن نتطلع إلى بيئة نظيفة وصحية سليمة بتعاون وتكاتف الجميع ونبدأ النشاط العملي الفعال لممارسة تطلعاتنا للحد من التلوث بالاهتمام بنظافة البيت والشارع والمدرسة وكل مكان نتواجد به والاعتناء بالشجرة رمز الحياة النظيفة خاصة نحن أهالي هذه البلدة كنا وما زلنا نتغنى بشجرة الزيتون المباركة التي زرعها أهلنا منذ مئات السنين ، هذه الشجرة الآن تنادينا لحمايتها من مصادر التلوث بدءا من المياه الآسنة التي تصلها إلى التخريب الذي يمارسوه من أرادوا أن يستظلوا بفيئها ، أن بلدتنا سميت بهذا الاسم الذي يعني الصحة والجمال والمكان الملائم للسكن الصحي والاصطياف علينا أن نترجم ذلك بالفعل وان نبذل كل جهد ممكن لتحقيق ذلك.
كم هو شعور نبيل أن نرى الأطفال يرمون الفضلات في الحاويات المخصصة لذلك مثل شعورنا عندما نتذكر أمهاتنا عندما كن يقمن بتنظيف الشارع أمام بيوتهن لننعم بالنظافة والهواء العليل ، كم جميل أن يقلع البعض عن التصرفات اللا معقولة مثل : استخدام المسجلات بالصوت العالي ، وإطلاق الزمامير المدوية ، والسرعات العالية بالسيارة ......
أن تكاتف الجميع نحن كجمعية ناشئة والجهات الرسمية الإدارية والتعليمية والجهات الأهلية كفيل بخلق البيئة النظيفة لنا ولأولادنا ، ولننطلق من أنفسنا ولا ننتظر الآخرين لتحقيق هذا الهدف .
أخيرا ليكن العمل لا الشعارات سلوكنا . واني ادعوكم للانتساب لهذه الجمعية لنساهم في تحقيق ما نصبو إليه وما وضعناه هدفا لجمعية أصدقاء البيئة في صحنا يا . والسلام عليكم.
رئيس مجلس الإدارة
فهد شعبان

فهد شعبان .:. 2011-07-29 17:36:44 .:.

عنوان التعليق*:

اسم الكاتب*:

نص التعليق*: