RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




اكثر المقالات قراءة






الطبيب النفسي ...ضرورة أم رفاهية؟ ... بقلم : د. رفيف فايز المهنا

منتديات صحنايا > المنتدى الاجتماعي

الطبيب النفسي ...ضرورة أم رفاهية؟ ... بقلم : د. رفيف فايز المهنا
الطبيب النفسي ...ضرورة أم رفاهية؟ ... بقلم : د. رفيف فايز المهنا

الطبيب النفسي ...ضرورة أم رفاهية؟ ...

 
مقالات واراء

في آخر زيارةٍ  لبلدي سوريا منذ أشهر، إستغربتُ بشدة التحول المذهل في نظرة الناس للطبيب النفسي، لدرجة أن أغلب من إلتقيت كان ينصحني وبشدة بالعودة المبكرة لأرض الوطن فسوقُ الطب النفسي "ماشي"


والجميع صار بحاجةٍ ملحة لزيارة العيادة النفسية مراراً وتكراراً حتى أن فتاة شابة إلتقيتها بالصدفة كشفت أمر علاجها النفسي علانية وبدون أي خجل ذاكرةً أسماء الكثير من مضادات الإكتئاب التي تتناولها منذ سنوات.
وعندما سألتها عن جرأتها في الحديث عن مشاكلها النفسية بوجود أشخاصٍ لا تعرفهم أخبرتني وبكل ثقة "أن معظم صديقاتها يقصدن عيادة الطبيب النفسي ، لقد صار الأمر عادياً وضرورياً فلِما الخجل؟"

سررت بالطبع بأن أسمعَ كلاماً مختلفاً وواعياً وجريئاً في آنٍ معاً، لكنني سأمنح نفسي الحق بالسؤال التالي :
 ما الذي حصل في مجتمعنا من تحولات حتى تتغير النظرة للطبيب  النفسي وتتحول إلى ضرورة ملحة؟

وقد يُطرح نفسُ السؤال بأسلوب آخر : " كيف كنا نخفف مشاكلنا النفسية في مرحلة ما قبل الطبيب النفسي ؟
بالتأكيد أول جواب يخطر في الذهن هو التغيرات الإجتماعية والإقتصادية التي يعيشها مجتمعنا الآن ، إبتداءً من ساعات العمل الطويلة التي زادت من العزلة الإجتماعية ، وإنتهاءً بدخول مجتمعنا قائمة المجتمعات الإستهلاكية اللاهثة بعطش شديد نحو التفوق المادي.

ما  يميز مجتمعنا السوري خصوصاً والعربي عموماً هو أنه مجتمع جمعي تتحدث فيه الجماعة  باسم الفرد ويتخذ فيه الفرد مواقفه من روح الجماعة. نمط إجتماعي يخفف بالمشاركة عبء الحياة على الفرد ويساعده أمام كل المعوقات ، عندها تتحول الحاجة للطبيب النفسي إلى حالات نادرة تتعلق بأمراض عصية على الجماعة ولا يمكن تخفيفها بالدعم العاطفي .
أما اليوم فهناك ميل حقيقي بإتجاه الفردية والإعتماد على الذات كمصدر لكل الحلول، فتتكون ثقة بالنفس سرعان ما تختفي أمام أول مواجهة مع محدودية الإمكانيات . فرديةٌ ستعود للبحث غريزياً" عن جماعةٍ تقف إلى جانبها فلن تجد إلاّ الطبيب النفسي للتخفيف من إحساس الوحدة ، هذا الإحساس الذي يُظهر ويوماً  بعد يوم أنه أصعب ما قد يعيشه بشر.
على صعيد الأسرة يمكن أن نتحدث عن مجموعة متنوعة من العوامل التي حولت الطبيب النفسي إلى ضرورة إجتماعية
لقد تحولت تدريجياً المهمة الأولى للزوجين إلى تأمين الحد الأعلى من الضرورات المادية ، متنافسين بشكلٍ واعٍ أو غير واع مع شخص آخرٍ إفتراضي أو حقيقي يتفوق عليهم ويُؤَمِّنُ لأولاده سكناً أفضل وسيارة أجمل ومصروف جيب أكثر ، حتى يصير تقييم جودة العلاقة بين الآباء والأبناء معتمداً على قدرتهم على تلبية الحاجات المادية التي تبدو يوماً بعد يوم أكثر إلحاحاً.
أقصد هنا أن التحول الإجتماعي الراهن رفع من أهمية حاجات الفرد المادية على حساب حاجاته العاطفية والنفسية وأقتنعنا بطريقة ما أننا وبمجرد تأمين أفضل الشروط المادية للحياة سنؤمن بشكل تلقائي كل الضرورات الأخرى .
في خضم هذا السباق لن يجد أحدٌ وقتاً للتفكير بحاجات محيطه النفسية والعاطفية  فيطلب طبيباً نفسياً ليأخذ عنه هذا الدور (تماماً كما نفعل مع الاساتذة الخصوصيين) متذرعاً من جديد بضيق الوقت وبأن لديه الكثير من الإلتزامات المادية عليه إنهاؤها قبلاً، ليظهر جلياً مدى سهولة تأمين الحاجات المادية أمام صعوبة وتعذر الإهتمام بالمتطلبات النفسية والعاطفية.
ولتكتمل اللوحة، يصر الأهل على أن تقتصر أمور تربية الأولاد بالوالدين فقط، مما غيب تدريجياً دوراً سرياً وسحرياً للجَدَّيْنِ ، كان يحل فيما مضى محل الشخص الثالث ويساهم ولو بطريقة بدائية وغير مهنية على التقريب بين الآباء والأبناء من جهة وعلى منحهم بعض الضرورات العاطفية والنفسية.
وللذهاب بعيداً ، أضيف عاملاً أعتبره مهماً جداً، ألا وهو إنحسار دور رجال الدين (مسيحين ومسلمين) في الإنخراط في العملية التربوية ، وفي بناء شخصية الفرد ، فقد كانت زيارة رجل الدين ضرورية لما يتمتع به من إمكانية الإصغاء بحيادية وإعطاء النصائح بحيادية، والتقريب بين وجهات النظر بحيادية كونه يرى المشاكل من خلال سياق عام لا عبر نظرة قاصرة،فلطالما يشبّه المرضى زيارتهم للطبيب 
 النفسي بالجلوس على كرسي الإعتراف،ففي كلا الحالتين يعيش الفرد حالة من الثقة والراحة وبأن الشخص المواجه له مهتم بما يقول بمحبة وبدون خوف من توبيخ أو إتهام.
يبدو واضحاً أن حضور الطبيب النفسي في مجتمع ما يعيش مرحلة تغيير، صار أمراً ضرورياً ، لكنه ما يزال بحاجة إلى إعادة تعريف وصياغة جديدتين، مع ضرورة وجود بنية تحتية" تسمح للطبيب النفسي بالقيام بعمله.
وأقصد بالبنية التحتية، مستويات عدة ، منها ما يتعلق بالثقافة العامة تجاه المرض النفسي وهو شأن وزارة الصحة التي من واجبها نشر معلومات عامة عن الأمراض ولو إضطر الأمر إلى إعلانات طُرقية، وكتيبات تُوزع بشكل واسع تشرح بشكل سهل وبسيط هذه الأمراض وأعراضها .
في الخطوة التالية لنشر المعلومات، لا بد من إفتتاح مراكز نفسية مجانية، تماماً كما المستوصفات الحكومية ، حيث يستقبل طبيب نفسي المراجعين مجاناً، وأقول مجاناً لأن أكثر الأمراض النفسية تحتاج إلى علاج طويل الأمد لا يمكن لمواطن عادي تحمل تكاليفه (كالسكري والسرطان).
إلى جانب ذلك، لابد من ربط هذه المراكز مع المشافي الحكومية التي تحتاج بدورها إلى زيادة عدد الأَسِرّة التي لا تلبي في الوقت الحاضر إلا نداء القليل من المرضى.
ولن أحلمَ  كثيراً إن إقترحت توفير مساعدات إجتماعية ثابتة، فأغلب الأمراض النفسية كالفصام مثلا يجعل من العمل بمهنة مستمرة أمراً صعباً، مما يؤثر بطريقة مباشرة على عائلته .
في آخر زيارة لي لسوريا إكتشفت أن دور الطبيب النفسي لم يعد ثانوياً أو حكراً على فئة ما ، لقد قرر المجتمع السوري كما يبدو أن يعترف بوجود المرض النفسي وأن هذا المرض يحتاج إلى طبيب ولن يُقضى أمره بسحر وشعوذات.
نعم لم أعد أرى علامات التعجب والإستغراب على وجه من يعرف أنني طبيب نفسي ، حتى

حتى أمي التي أرادتني جراحاً أو طبيب توليد أو أطفال.
 لم تعد ترتبك بخجل عندما يسألونها عن إختصاص إبنها
وأقتنعت أنني طبيب كباقي الأطباء

2010-06-24 21:04:34
عدد القراءات: 1419
الكاتب: admin
المصدر: بقلم : د. رفيف فايز المهنا
طباعة






التعليقات

  الله يقويك

مريضة 


صحيح اتغيرت النظرة كتيييييييييير وانا عنجد من الناس التي تبحث عن طبيب نفسي وبالرغم اني لا اعاني من اية مشاكل اكتئاب او ماشابه الا اني احس اني لا استطيع مسايرة واقعي الجديد بعد الزواج بانتظار عودتك بالسلامة

  الانسان والعلاج النفسي(الطب النفسي

الاب بولص خياط 


قبل كل شيء لابد ان اشكر كاتب المقال الدكتور رفيق فايز المهنا.وايضا الادمن ناقل المقال ,لهم كل الشكر والتقدير والاحترام. المعترف عليه في علم الطب ,هو ان يدرس الطبيب المعالج الجزءالمصاب بالمرض,فمثلا الم في القلب الطبيب يجب ان يكون مختص بدراسة القلب دراسة وافية مما يتألف القلب وكيف يعمل القلب ومما يتغذى القلب وكيف يتغذى القلب اي دراسة كاملة عن القلب حتى يستطيع الطبيب المعالج ان يحددمكان الالم واسبابه ومن ثم علاجه علما بأن القلب هو عضو من اعضاء جسد الانسان المنظور كباقي الاعضاء اي يشاهد بالعين المجردة.وبما ان الطب الحديث والتكنولوجيا استطاعا ان يصنعا قلب اصطناعي يقوم بنفس العمل الذي يقوم به القلب البشري هنا نستطيع ان نقول بأن الله الخالق سمح للانسان ان يعمل او يصنع او يقلد ما اوجده الله القدير في جسد الانسان وهذا كله من اجل منفعة الانسان جسديا.وبما ان النفس البشرية هي غير منظورة,وهي تنقسم كما يعلم القديس غريغوريوس اللاهوتي كونه محللاعميقا للنفس,ان النفس تنقسم الى الذهن ,والخيال ,والرأي,والعقل ,والحاسة.اذا الانسان الذي يلخص كل الخليقة,يتألف من ذهن وحاسة,وبين الذهن والحاسة يتوضع الخيال,والرأي والعقل.أما الذهن فهو مركزالنفس,عين النفس.والحاسة هي قوة النفس غير العاقلة,التي تعرف وتشعر بالأمورالجسدية.اما الخيال فهو نتيجة الحاسة ,وينشأمن الحاسة .يستلم الخيال صورة من الحاسة ويحفظها حتى ان كانت غير حاضرة.ويتلد الرأي ,وهو الفكرة التي لدينا حول امور متعددة,حول الناس والاشياء,من الخيال.اما العقل فهو القوى العاقلة للنفس,التي تصوغ الرأي الذي لنا حول كل قضية .اذا,من الواضح ان الذهن هو مركز العالم الروحي للانسان,عين النفس,بينما تعتمد القوى المتبقية ,اي الخيال والرأي والعقل على الحاسة .وهكذا عندما يريدالمرء الوصول الى الله ,واكتساب معرفة الله عليه بمسعاه بذهنه فقط ,وليس بخياله ,ورأيه او عقله,انهاكلها تنشأ من الحاسة المرتبطة بالحواس الجسدية الخارجية.فليعزرني اخي الحبيب القاريء واخي الحبيب اي طبيب نفسي لهذه الاطالة بالمقدمة ولكن حتى نصل الى السؤال المهم الا وهو.هل يستطيع اي طبيب نفسي من علاج اي مريض يأتي الى عيادته للمعالجة والشفاء من مرضه النفسي.اقول ان الله الكلي القدرة هو الطبيب الوحيد الشافي لكل مرض ولكن اعطى الرب الاله هذه القدرة على الشفاء لكثير من الاطباء لشفاء الامراض بعد اعتمادهم قبل كل شيءعلى الله .اما الطبيب النفسي لكي يحلل ويدرس النفس البشرية الغير المرئية ويساعد في شفائهامن امراضها لابد له ان يدرس ويتعمق اكثر بالامور الروحية ,فكما القلب له اخصائيين بعلمه بعد ان شرحوه وعرفو كل عضوبه مما يتألف وساهمو بعلاجه.ايضا على الطبيب النفسي ان يدرس النفس بكل خصائصها فهناك امراض روحية لايستطيع ان طبيب نفسي ان يعالجها اذ لم يكن مختص بدراسة الروحانيات وعيشهابكل ما تعني هذه الكلمة من معنى اي ان يكون مؤمن الايمان الحقيقي برب المجد خالق هذه النفس ليس من التراب كما خلق الجسد بل من نفخةالاهية محيية,يجب عليه ان يتعمق ويغوص في بحرالعلوم الالهية ومصدره الوحيد بعد ايمانه برب المجد هم الاباء القديسين الذين عاشو هذه النعمة المعطاة لهم من الله واستطاعو ان يحللو هذه النفس وساعدو على شفائها .

  ضروري

الفراشة الحائرة 


موضوع قيم وفعلا اصبحنا بحاجة لاستشارة نفسية في ايامنا هذه ويجب الا نخجل او نخاف من بعضنا ونطلق التعليقات ياحرام فلان جن فجسم الانسان اشبه بالالة الدقيقة التي تحتاج الى برمجة وضبط احيانا على الرغم من قوة الجسد ولكن لاتنسى الناحية النفسية المرهفة خاصة بين الشباب والشابات وما يتعرضون له كل يوم من قبل مجتمعنا او حتى من قبل بعض الاهل الغير متفهمين فلماذا لانلجا الى الطبيب النفسي لحل مشاكلنا كما نلجا لطبيب الهضمية مثلا

  لا تعليق

أنا 


لاحظوا معي عدد التعليقات بالمقارنة مع عدد القراءات الفرق وااااااااااااااسع صح؟؟؟؟ دليل على أن الموضوع ليس عادي تماما ولازال هناك بعض التخوف من قبل الفئة الأكبر من الناس

  المجتمع

مغترب وصديق قديم  


يا صديق الدكتور رفيف المهم ان يغير المجتمع مفهوم الطب النفسي وهذا كله يرجع الى المدرسه نفسها لا انا ولا انت نتذكر بان يوما من الايام تحدث الينا أستاذ في المدرسه عن هذا الموضوع الذي هو كغيره من المهن المحترمه ولاعيب في ان يزور الانسان بين حين واخر الطبيب النفسي مع العلم بأن اكثر المشاهير في العالم يزورون الاطباء النفسيين كل فترة على كل حال اتمنى ان اراك في البلد الحبيب سوريا مع تمنياتي لك بالنجاح المستمر ( صديق)

  يالعجب

ميمي 


انا في رايي كل طبيب نفساني هو غريب الاطوار بذاته انا فيالجزائر لا نهتم ابدا لالطبيب النفساني